الصحافية الصغيرة غالية الغنام حاورته
محمد جراغ: كشمش تصنع الأفكار المبدعة
قال كاتب قصص الأطفال والناشر المتميز محمد شاكر جراغ لصفحة الطفل في جريدة «الأنباء» إنه قام بإنشاء مؤسسة (كشمش للإنتاج الإبداعي) إيمانا منه بأهمية الطفولة، وضرورة إنشاء مؤسسات فاعلة تهتم بالأطفال والناشئة واليافعين.. ودعا كل من يريد النجاح الى عدم تضييع وقته فيما لا ينفع، مؤكدا أولوية القراءة، لأن القارئ يستفيد من أفكار وتجارب الآخرين..
وفيما يلي الحوار الجميل الذي أجرته زميلتنا الصحافية الصغيرة غالية الغنام مع الأديب المبدع (صانع كتب الأطفال):
غالية الغنام خلال لقائها مع محمد جراغ |
كيف كانت بدايتك في الإبداع؟
٭ رغبتي في الكتابة بدأت منذ الطفولة، كما كنت شغوفا بالقراءة، الأمر الذي أدى إلى مواصلة الكتابة، ونيل الجوائز على مستوى الكويت في الصغر. ومرت سنوات ثم كانت البداية الفعلية لي في عام 2010 عندما نشرت أول قصة وهي (زينب وشجرة التوت الأسود) فنالت اهتمام أصدقائي الصغار، ثم نالت جائزة الدولة التشجيعية لأدب الطفل.
ما آخر إنجازاتك؟
٭ هذا العام قمت بافتتاح مؤسسة (كشمش للإنتاج الإبداعي) وهي التي تنطلق منها مشاريع تخص الطفولة وأدب الطفل، فنقوم بصناعة كتب وقصص الأطفال وكافة المطبوعات والسمعيات والمرئيات التربوية التي تخص الأطفال والفتيان، ونقوم بالإشراف عليها وتنفيذها بما نملكه من خبرات في أدب الطفل كي تصبح مادة عصرية يستسيغها الطفل وتساعد المربي في عمله.
وفي مجال كتابتك للأطفال ماذا كتبت أخيرا؟
٭ قمت بكتابة قصص كثيرة منها: كرسي الأمنيات، حكاية هي أم حلم، ماذا وراء النافذة؟ كما قمت بإنتاج قصة الكترونية للأطفال بعنوان: «أمين لم يعد سمين» ليقوم الأصدقاء الصغار بتحميلها على الأجهزة الذكية والتفاعل مع أحداث القصة.
جميل جدا.. هذا يعني أن لك نشاطا على الانترنت؟
٭ طبعا، وهذا اليوم من الأمور الضرورية جدا، فكثير من أصدقائي الصغار مهتمون بالمواقع الإلكترونية، لذلك قمنا بافتتاح (متجر كشمش) الإلكتروني لبيع أحسن قصص الأطفال العربية وتوصيلها إلى كل شخص يرغب في اقتنائها ليس في الكويت فحسب بل في العالم كله.
أنت إذن لست كاتبا مبدعا فقط؟
٭ نعم، فقد أصبحت ناشرا أيضا.
فزت بجائزة الدولة التشجيعية في مجال أدب الطفل، وكتب عنك الكثير، لكن ما هي الكلمة التي قيلت عنك وأحببتها أكثر من غيرها؟
٭ فرحت كثيرا، بل جدا جدا حين أطلق علي أحد المختصين في أدب الطفل لقب (صانع كتب الأطفال).
ما رأيك في صحافة الطفل، وهل ترى أننا كأطفال يمكن أن نستفيد منها في مدارسنا؟
٭ الصحافة تحتاج إلى من يتمتع بمهارات خاصة، لا أعتقد أنها تصلح كمادة أساسية في المدرسة، بل الأفضل أن تكون نشاطا اختياريا حرا لكل من يمتلك المهارات والمقومات الخاصة فيها، ومن يرغب في أن يمتهنها مستقبلا فعليه أن يلتحق بكلية الإعلام.
بماذا تنصح قراء صفحة الأطفال من جريدة «الأنباء»؟
٭ كي نكون أشخاصا ذوي قيمة في المجتمع يجب أن نكون فعالين فيه، ولكي نكون فعالين يجب أن نحدد أهدافا ومهام لإنجازها ونسعى إلى تحقيقها وألا نضيع الوقت في الأمور غير المفيدة.
ما رأيك في أن نستغل أوقات الفراغ في القراءة تحديدا؟
٭ القراءة ستسهل علينا كثيرا لتحقيق أهدافنا وأحلامنا بما قرأناه من خبرات وتجارب غيرنا، فمن يقود الأمم هم المبدعون الذين يقرأون ويخططون ويفكرون ويكتبون.
هل من كلمة أخيرة؟
٭ أشكر جريدة «الأنباء» على خطوتها الرائدة بإنشاء صفحة خاصة بالطفل الكويتي والعربي.. إنها خطوة مهمة جدا وأتمنى أن تلحق بها جميع الصحف المحلية، لأن الطفل يحتاج اليوم لكثير من الاهتمام بالعمل وليس بالكلام فقط.. وختاما أوجه تحية لجميع الأطفال الأحبة في الكويت وأنحاء العالم.
http://www.alanba.com.kw/ar/kuwait-news/555258/01-05-2015