قال المدير العام لشركة كشمش للدعاية والاعلان والنشر والتوزيع محمد شاكر جراغ ان مشروعه الصغير بدأ بمكتبة متنقلة محملة بكتب الاطفال وهي فكرة جديدة ومبتكرة عبارة عن دار نشر محلية عربية صغيرة تربوية وتعليمية تدعم القراءة وادب الطفل على مستوى الوطن العربي والهدف من انشائها إثراء وتشجيع المجتمع العربي على القراءة والاطلاع واستقطاب افضل المواهب في صناعة النشر والانتاج ولإيماننا ان الابداع يؤدي الى التقدم ونعمل تحت شعار التحدي فالتحديات هي اساس الحياة المثمرة وتعودنا ان نواجه كل تحدي بايجابية. وفكرتي ومشروعي ولله الحمد اثبتت مدى ابداع وتميز شباب الكويت.
خلال تكريمه من قبل وزير الإعلام
بداية الإبداع
قال جراغ رغبتي في الكتابة بدأت منذ الطفولة، كما كنت شغوفا بالقراءة، الأمر الذي أدى إلى مواصلة الكتابة، ونيل الجوائز على مستوى الكويت في الصغر. ومرت سنوات ثم كانت البداية الفعلية لي في عام 2010 عندما نشرت أول قصة وهي (زينب وشجرة التوت الأسود) فنالت اهتمام أصدقائي الصغار، ثم نالت جائزة الدولة التشجيعية لأدب الطفل.
وعن اختيار قصص الاطفال على وجه التحديد كمشروع شبابي
قال جراغ :”اخترت ان اقدم قصص الاطفال لنصل الى القيم الجميلة والمعلومات المفيدة واستطعت رغم الصعوبات ان اضيف افكارا رائعة تساعد الطفل على الابداع فمن غير المألوف وجود شباب مبدعين يهتمون بأدب الطفل.
الصعوبات والتحدي
وفيما يخص الصعوبات التي واجهته في مشروعه أوضح جراغ انه بدأ مشواره الصعب متحملا كافة التكاليف بالاضافة الى الجهد المبذول فمن غير المألوف وجود شباب مبدعين يهتمون بأدب الطفل في الوقت الذي تحملت فيه تحملت فيه تكاليف طباعة القصص وبدأت بالإصدار الاول “زينب وشجرة التوت الاسود “وتحكي قصة الحفاظ على البيئة والطبيعة بأسلوب شائق وخيالي، وقد نالت استحسان عدد من القراء والمتابعين في المكتبات ودور النشر العالم العربي اما الاصدار الثاني هو قصة “كرسي الامنيات” والتي طرحت من خلالها قصة نجاح بطلها من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في مراحله العمرية المختلفة وما عاناه من صعوبات وعقبات التي تكون غالباً لأي شخص يثابر ويناضل من أجل تحقيق النجاحات سواء إن كان سقيم البدن أو سليما والتي تمت طباعتها بجودة عالية ووفق مقاييس طباعة قصص الأطفال العالمية.
كلمة للشباب
اوجه لهم الشعار الذي اعمل من اجل تحقيقة
حلمك في الماضي ..سعيك اليوم ..انجازك في المستقبل ..نجاح مبهر قد يحول مجرى حياتك.
كما انصح الجميع بالقراءة لستسهل علينا كثيرا لتحقيق أهدافنا وأحلامنا بما قرأناه من خبرات وتجارب غيرنا، فمن يقود الأمم هم المبدعون الذين يقرأون ويخططون ويفكرون ويكتبون.
رابط المقالة في المجلة :
