عائلة بلا إنترنت

انطفأت الأنوار فجأة، وغرق البيت في ظلام دامس!

«أووه، لا! هل انقطعت الكهرباء حقا؟!».

لم تستطع جنان رؤية أي شيء سوى ضوء أحمر صغير ينبهها أن بطارية هاتفها ستنتهي قريبا!

أسرعت تمسك بالهاتف لتخبر متابعيها عن انقطاع الكهرباء، لكن قبل أن ترسل الرسالة…. انطفأ الهاتف!

ماذا ستفعل الآن؟! كيف يمكن لأي أحد أن يعيش بلا كهرباء أو إنترنت؟!

لم تدرك أن التكنولوجيا بدأت تبعدها شيئًا فشيئًا عن أسرتها.

ترى.. هل يمكن أن تعود الروابط العائلية كما كانت؟!

وهل يستطيع أفراد الأسرة أن يقتربوا من بعضهم من جديد، وتعود المحبة بينهم من القلب إلى القلب؟!