لا أريد أن أنام

استقبلت خديجة والدها اليوم عند الباب كما تفعل كل يوم، وأسرعت لتعانقه بشوق كبير.

احتضنها والدها وضحكا معا بعد يوم طويل من الغياب، وبعد تناول العشاء ولعب بالألعاب، جاء وقت النوم، لكن خديجة – كالعادة – لم ترغب في الذهاب إلى السرير، فبدأت تفت الأعذار وتؤجل موعد النوم بكل الطرق، في تلك اللحظة، خطرت ببال والدها فكرة مميزة.

لماذا لا يلعبان لعبة تبادل الأدوار؟ اتفقا أن يجربا هذه اللعبة المسلية.

ترى هل ستنجح خديجة في تنويم والدها هذه الليلة؟!

لن تعرف الجواب إلا عندما تقرأ القصة!

يهدف هذا الكتاب إلى مساعدة الأطفال على تجاوز مخاوفهم ومقاومتهم لموضوع النوم.

فعندما يفهم الطفل سبب وأهمية النوم، يصبح تقبله أسهل بكثير وأفضل طريقة لتحقيق ذلك هي من خلال اللعب والقصص.