تصفية

حكاية زينة الطلاق

8.75 $

غير متوفر في المخزون

الوصف:

طلاق؟! … قالت هذه الكلمة وزادت يقيني يقينا في اللحظة التي كنت أود أن أهرب فيها من الحقيقة… ولكن إلى أين الهروب ؟ أمي وأبي قررا الطلاق… هذه هي الحقيقة التي صارت أمامي كائنا حيا يتنفس ويتحرك وما علي إلا أن أتقبله وأتعاطى معه.

عمدت حكاية زينة من تأليف د.سناء علي الحركة ورسوم فؤاد مزهر الصادرة عن دار النهضة العربية إلى تصوير واقع بتنا نشهده كثيرا في أيامنا هذه… «الطلاق»، فحاكت القصة ذهن الطفلة زينة التي لم تتوقف للحظة عن التساؤل «أبي قلما يغضب ولكنه إذا غضب فغضبه شبيه بغضب الطبيعة هكذا كانت أمي تقول وما كنت أفهم لم تغضب أمي؟ ولم يغضب أبي؟ ولم تغضب الطبيعة؟ … ترى هل انكسرت صورة أبي في عيني أمي وتساقطت أجزاء نتيجة عنف أبي الذي كثيرا ما سمعت أمي تشكو منه همسا في بعض الأحيان وبصوت مرتفع في أحيان أكثر؟ لماذا يشترط أبي على أمي أن تكون أكثر هدوءاً كي يعيش معها وهو الذي قال لي ذات يوم أن علينا أن نقبل الذين نحبهم كما هم كي نعيش سعداء؟

أسئلة كثيرة لم تجد لها زينة جوابا وسط حقيقة واحدة… أمها وأبوها قررا الطلاق.

تعرض الحكاية أثر الطلاق على الطفلة زينة التي أخذت علاماتها بالتراجع قبل أن تدخل دوامة الكذب لتنقذ نفسها من عقاب كان بانتظارها إذا ما علم والداها بتراجع علاماتها المدرسية… «كنت أبرر عدم توقيعي لأوراق الامتحانات بأن أمي مريضة وأبي مشغول بها يرفقها من طبيب إلى آخر… إلى دوامة العجز «أمي ستكون في مكان وأبي في مكان وأنا؟ ماذا عني أنا؟ من فكر بي أنا؟»

بقت زينة في حالة من التشتت حتى التقت بصديقتها هبة التي عاشت نفس التجربة ونصحتها أن تنظر إلى الصورة من كل الزوايا… «ربما يكون في هذا الطلاق بداية حياة جديدة لنا جميعا؛ أبي بحاجة إلى مساحة تفصله عن أمي وأنا بحاجة إلى مساحة تفصلني عن خلافاتهما وتعيدني إلى كتبي وحياتي… يكفيني أن أرى أمي وأبي سعيدين وأشعر بمحبتهما لي وللحياة التي قررا أن يكملاها كل في إتجاه.

الوزن 0.100 كيلوجرام
الأبعاد 20 × 14 × 1 سنتيميتر
الناشر

المؤلف

رسوم

سنة النشر

نوع الغلاف