أنا كاتب هذه القصة، سألت أمي مرة: عندما كنت صغيرا، هل كنت أصرخ؟
فردت أمي: كنت صبيا هادئا جدا و لا تصرخ قط.
سألتها: و إذا غضبت من أمر معين، هل كان صوتي يعلو؟
ففسرت لي أمي: كنت تحل مشاكلك بهدوء.
و عندما كبرت، لم ألجأ يوماً إلى هذه العادة البغضية التي تبعد منا الأصدقاء الأوفياء و الأصحاب، و طبّقت في حياتي مبدأ: “الصراخ لا ينفع بشيء”. و لو كان الصراخ نافعاً، لحلت مشاكل كثيرة من خلاله.
قصة (الصراخ) مخصصة للأطفال جميعاً، خصوصا الذين يصرخون طوال الوقت. فهل من فائدة للصراخ؟