كشمش تطلق قصة الأطفال ” لو رحلت عنا الطيور ” برعاية شركة البترول الكويتية

في خطوة جديدة بمجال تنمية أدب الطفل، اطلقت شركة البترول الوطنية الكويتية قصتها الثانية بالتعاون مع دار كشمش للدعاية والنشر، وهي قصة “لو رحلت عنا الطيور” للكاتب محمد شاكر جراغ التي تتناول دور الطيور في الحفاظ على توازن البيئة وصحة الإنسان.

وقد أقيم حفل اطلاق القصة في 22 أكتوبر 2016 في مكتبة تكوين بالشويخ وسط حضور كثيف للأطفال، حيث قام الكاتب بقراءة القصة على الحضور والتي استحوذت على انتباه الجميع.

وبهذه المناسبة كرمت مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام في “البترول الوطنية” خلود المطيري كاتب القصة “محمد شاكر جراغ” ومستضيفي الحفل “مكتبة تكوين” ممثلة بالكاتبة بثينة العيسى.

ومن جانبه أكد جراغ أن “البترول الوطنية” من رواد الشركات الداعمة لأدب الطفل، مشيرا إلى إصدارها الأول قصة “أصدقاء البحر” الذي تناول التوعية بالحفاظ على البيئة، وهو ما يعد إنجاز للشركة كونها تنتهج استراتيجيات الدول المتقدمة في تربية النشء وادراكها لأهمية الأدب والعلم وسط التحديات التكنولوجية التي تستحوذ على اهتمام الأطفال.

وأضاف جراغ أن “البترول الوطنية” من رواد الشركات الداعمة لأدب الطفل في الكويت، مشيراً إلى إصدارها الأول قصة “أصدقاء البحر” في العام الماضي، التي تناولت باباً آخر وهو التوعية بضرورة الحفاظ على البيئة البحرية، الأمر الذي اعتبره إنجازاً يحسب للشركة كونها تنتهج استراتيجيات الدول المتقدمة في تربية نشء جديد في المجتمع يدرك أهمية الأدب والعلم وسط تحديات تكنولوجية كبيرة باتت جزءاً لا يتجزأ من اهتمامات الأطفال وتستحوذ على انتباههم.

ومن جهتها، قالت الكاتبة بثينة العيسى، إن مكتبة تكوين، كانت دائماً منصة للأدب والفكر، وهي تسعد باستضافة مثل هذه الفعاليات التي تمثل إنجازات تحسب كإضافة في هذا المجال، وفيما أثنت العيسى على تجربة “البترول الوطنية” في إنتاج وإصدار قصتين في مجال أدب الطفل، تمنت أن تنهج باقي الشركات الكويتية في القطاعين العام والخاص هذا النهج البناء.

وأثنى عدد من أولياء الأمور على مبادرة “البترول الوطنية” لدعمها “أدب الطفل” وتقديم الدعم الفكري والعلمي للنشء، في عصر باتت فيه التكنولوجيا تستحوذ على عقول الأطفال فتتشوش مصادر المعلومات لديهم، معربين عن سعادتهم بفكرة العودة إلى الكتاب، وإحياء ثقافة القراءة لدى الجيل الجديد.

ووجه الحضور دعوة مفتوحة للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وشركات القطاع الخاص، للمشاركة في هذا الركب الحضاري ودعم فكر الإبداع، متمنين أن يروا الكويت عاصمة للثقافة العربية في العقود المقبلة، وهو ما سيتحقق بعقول وفكر أبنائها الشرفاء.